رحلة التغيير الإيجابي
لاشك أن قضية التغيير قد أصبحت من القضايا الأساسية في عالم اليوم، عالم التطورات السريعة، عالم لا تتوقف مسيرته، ويتأخر من لا يعد العدة في خضمه.
بما أننا جزء من هذه المسيرة، وبما أن الإنسان هو المخلوق الذي سخر الله له العالم؛ فلابد من التأثر والاستجابة لهذه التغييرات ولكن بما يتفق مع خصوصياتنا الثقافية والتاريخية والعقائدية،حتى نستطيع المحافظة على ذاتيتنا، يجب أن نتفاعل بروحية ايجابية بين التأثير والتأثر، ويجب أن يكون التغيير والإعداد له شاملاً شمول الضروريات والحاجيات الإنسانية، وينبغي أن يشمل التغيير كافة مجالات الحياة بأبعادها المختلفة.