القطاع الثالث رؤيا مستقبلية
مشروع قابل للتطبيق، سبق تطبيقه في العلام الإسلامي عبر اثني عشر قرنًا من الزمان؛ حيث غيب قرنين كاملين عن عالمنا الإسلامي، واليوم يطل علينا من دول الغرب وهو مشروع القطاع الثالث الذي لدينا موروث تاريخي عظيم منه وتمثل في المؤسسات الوقفية التي كانت نموذجًا يحتذى به في العطاء المجتمعي والخدمي بجانب الحكومات جنبًا لجنب حتى عهد محمد علي باشا حينما أشار عليه بعض المستشرقين بتأميم الأوقاف وبوضع المساجد والمكتبات والسبل الخيرية تحت إدارة الحكومات في وزارة مستقلة تحت عين الحكومة حيث أصبح العمل الخيري بأبعاده الواسعة رهن الروتين الحكومي في وقتنا الحالي، وفي أضيق حدوده التنموية.. وفي هذه المحاضرة يلقي د. "محمد السلومي" إضاءات سريعة على آفاق العمل الخيري وتطوره، ورؤية مستقبلية له في بلداننا الإسلامية.