• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ محمد خير رمضان يوسفأ. محمد خير رمضان يوسف شعار موقع  الأستاذ محمد خير رمضان يوسف
شبكة الألوكة / موقع أ. محمد خير رمضان يوسف / عون البصير على فتح القدير


علامة باركود

عون البصير على فتح القدير (14)

أ. محمد خير رمضان يوسف

تاريخ الإضافة: 11/9/2017 ميلادي - 19/12/1438 هجري
زيارة: 1255

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عون البصير على فتح القدير (14)

الجزء الرابع عشر

(سورة الحِجر، سورة النحل)

 

سورة الحِجر

1-﴿ الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ ﴾.

يُبِينُ مَن تأمَّلَهُ وتدبَّرَهُ رُشدَه. (الطبري).

 

9- ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ﴾.

وهو القرآن. (الطبري).

 

61- ﴿ فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ في سورةِ هود. وقصدهُ الآيةُ (77) من السورة: ﴿ وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا ﴾. وقد قالَ هناك: لـمّا خرجتِ الملائكةُ من عندِ إبراهيم، وكان بين إبراهيمَ وقريةِ لوطٍ أربعةُ فراسخ، جاؤوا إلى لوط.

 

64- ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ في سورةِ هود. وهو في الآيةِ (81) من السورة، وقد فصَّلَ القولَ لغة، وكان مما قال: قيل: إن "أسرَى" للمسيرِ من أولِ الليل، و"سرَى" للمسيرِ من آخره. والقِطْعُ من الليل: الطائفةُ منه.

 

74- ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾.

في الآيةِ الكريمةِ (82) من سورةِ هود: ﴿ فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُود ﴾، فقالَ في معناها: قيل: إنه يقال: أُمطِرنا في العذاب، ومُطِرنا في الرحمة. وقيل: هما لغتان، يقال: مَطرتِ السماء، وأَمطرت. حكَى ذلك الهروي.

 

78- ﴿ وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِين ﴾.

ذكرَ أنه سبقَ تفصيلُ ظلمهم. وقصتهم في الآيات (84 - 95) من سورةِ هود.

﴿ لَظَالِمِينَ ﴾: لكافرين. وهم قومُ شعيبٍ عليه السلام. (النسفي).

 

79- ﴿ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ ﴾.

﴿ فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ ﴾ بالإِهلاك. (البيضاوي).

 

83- ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ﴾.

قال: تقدَّمَ ذكرُ الصيحةِ في الأعرافِ وفي هود. وهي في الآيةِ (94) من سورةِ هود: ﴿ وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ ﴾، قال: ﴿ ٱلصَّيْحَةَ ﴾ التي صاحَ بهم جبرائيل، حتى خرجتْ أرواحُهم من أجسادهم.

 

85- ﴿ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيل ﴾.

وهي الساعةُ التـي تقومُ فـيها القـيامة. (الطبري).

 

97- ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾.

أعلمَهُ بما يعلمهُ سبحانهُ منه، من ضيقِ صدرهِ وانقباضهِ بما يقولون؛ لأن الجبلَّةَ البشريةَ والمزاجَ الإنسانيَّ يقتضي ذلك. (مفاتيح الغيب، القاسمي).

 

سورة النحل

2- ﴿ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾.

فخافون. (البغوي).

 

7- ﴿ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾.

أي: ربكم الذي قيضَ لكم هذه الأنعامَ وسخرها لكم. (ابن كثير) ﴿ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ بخلقه، حيثُ جعلَ لكم هذه المنافع. (النسفي، الخازن).

 

15- ﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾

لكي تهتدوا بهذه السبلِ التي جعلها لكم في الأرضِ إلى الأماكنِ التي تقصدون، والمواضعِ التي تريدون، فلا تضلُّوا وتتـحيَّروا. (الطبري).

 

16- ﴿ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون ﴾.

تهتدون بها لـيلاً فـي سُبلكم. (الطبري). وتفصيلهُ في (روح البيان).

 

25- ﴿ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾.

قالَ في تفسيرِ مثلِها في الآيةِ (31) من سورةِ الأنعام: أي:بئس ما يَحمِلون.

وقال الطبري: ألا ساءَ الإثمُ الذي يأثمون، والثقلُ الذي يتـحمَّلون.

 

27- ﴿ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ﴾.

يقولُ تعالى ذكرهُ يومَ القيامةِ تقريعاً للمشركين بعبادتهم الأصنام: ﴿ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ﴾؟ يقول: أين الذين كنتـم تزعمون في الدنـيا أنهم شركائي الـيوم؟ (الطبري).

 

28- ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ ﴾.

قال: تقدَّمَ تفسيره. وقد وردَ في الآيةِ (97) من سورةِ النساءِ قولهُ تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ ﴾. قالَ هناك: وحكى ابنُ فورك عن الحسن، أن المعنى: تحشرهم إلى النار. وقيل: تقبضُ أرواحَهم، وهو الأظهر. والمرادُ بالملائكة: ملائكةُ الموت؛ لقولهِ تعالى: ﴿ قُلْ يَتَوَفَّـٰكُم مَّلَكُ ٱلْمَوْتِ ٱلَّذِى وُكّلَ بِكُمْ ﴾ [سورة السجدة: 11]. وقوله: ﴿ ظَالِمِى أَنفُسِهِمْ ﴾ حال، أي: في حالِ ظلمِهم أنفسَهم. ا.هـ.

وتفسيرُ الآية: هؤلاءِ الذينَ تأتي إليهمُ الملائكةُ المكلَّفةُ بقبضِ الأرواح، وهم في ساعةِ الاحتضار، وقد ظلَموا أنفسَهم بكفرِهم وعصيانِهم. (الواضح).

 

29- ﴿ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾.

منزل. (الطبري).

 

30- ﴿ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِين ﴾.

﴿ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا ﴾: قيلَ للفريقِ الآخرِ الذين هم أهلُ إيمانٍ وتقوى لله: ﴿ ماذَا أنْزَل رَبّكُمْ قالُوا خَيْراً ﴾ يقول: قالوا: أنزلَ خيراً... والمسألةُ قبل الجوابين كليهما واحدة، وهي قوله: ﴿ ماذَا أنْزَل رَبّكُمْ ﴾؟ لأن الكفارَ جحدوا التنزيل، فقالوا حين سمعوه: أساطيرُ الأولين، أي: هذا الذي جئتَ به أساطيرُ الأولين ولم يُنزلِ الله منه شيئاً. وأما المؤمنون فصدَّقوا التنزيـل، فقالوا: ﴿ خَيْرًا ﴾، بمعنى أنه أنزلَ خيراً.

﴿ الْمُتَّقِين ﴾: الذين خافوا اللهَ في الدنيا، فاتَّقَوا عقابَهُ بأداءِ فرائضهِ وتجنُّبِ معاصيه. (الطبري).

 

31- ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾.

قال: تقدَّمَ معنى جري الأنهارِ من تحت الجنات.

وقد قالَ في مثلها، في الآيةِ (25) من السورة: الأنهارُ جمعُ نهر، وهو: المجرَى الواسع، فوق الجدولِ ودون البحر، والمراد: الماءُ الذي يجري فيها. وأُسنِدَ الجريُ إليها مجازاً، والجاري حقيقةً هو الماء...

وتفسيرُ أولها: لهم جنَّاتٌ مُعَدَّةٌ لإقامةٍ دائمة، يدخلونَها ويسكنون فيها فرحين مبتهجين. (الواضح).

 

36- ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾.

يعني كما بعثنا فيكم محمداً صلى الله عليه وسلم ﴿ أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ ﴾، يعني أن الرسل َكانوا يأمرونهم بأن يعبدوا الله... (الخازن).

 

42- ﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾.

يقولُ تعالى ذكره: هؤلاء الذين وصفنا صفتَهم، وآتيناهم الثوابَ الذي ذكرناه، ﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا ﴾ في الله على ما نابهم في الدنيا، ﴿ وَعَلـى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ يقول: وبالله يثقون في أمورهم، وإلـيه يستندون في نوائبِ الأمورِ التي تنوبُهم. (الطبري).

 

43- ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

يقولُ لمشركي قريش: وإنْ كنتم لا تعلمون أن الذين كنا نرسلُ إلى مَن قبلكم من الأممِ رجالٌ من بني آدم، مثلُ محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، وقلتم هم ملائكة، أي ظننتم أن الله كلَّمهم قبلاً، ﴿ فـاسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ﴾... (الطبري).

 

51- ﴿ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾.

ذكرَ أنه قد مرَّ مثلهُ في أولِ البقرة. وهو في الآيةِ (40) منها، فقال: الرهب، والرهبة: الخوف، ويتضمنُ الأمرُ به معنى التهديد.

وقالَ الإمامُ الطبري موضحًا المعنى: فإيّايَ فاتَّقوا، وخافوا عقابي بمعصيتِكم إيَّايَ إنْ عصيتُموني وعبدتُم غيري، أو أشركتُم في عبـادتِكم لي شريكًا.

 

53- ﴿ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُون ﴾.

إذا أصابكم في أبدانكم.. (الطبري).

 

54- ﴿ ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾.

فسَّرَهُ في الآيةِ السابقةِ بأنه المرضُ والبلاءُ والحاجةُ والقحط، وكلُّ ما يتضرَّرُ به الإنسان.

 

56- ﴿ تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُون ﴾.

والله. (الطبري).

 

63- ﴿ تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ﴾.

﴿ تَاللَّهِ ﴾: والله.

﴿ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ ﴾: فحسَّنَ لهم الشيطان. (الطبري).

 

64- ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.

قالَ في تفسيرِ اللفظين، في الآيةِ (154) من سورةِ الأعراف: الهُدَى: ما يهتدون به من الأحكام، والرحمة: ما يحصلُ لهم من الله عند عملهم بما فيها من الرحمةِ الواسعة.

 

67- ﴿ وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ﴾.

ونسقيكم أيها الناس من عصيرها ونطعمكم. (روح البيان).

 

69- ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.

حجةً ظاهرةً دالةً على القدرةِ الربانية. (روح البيان).

 

70- ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾.

إنَّ اللهَ لا ينسَى، ولا يتغيَّرُ علمه، عليمٌ بكلِّ ما كانَ ويكون، قديرٌ على ما شاء، لا يجهلُ شيئًا، ولا يُعجزِهُ شيءٌ أرادَه. (الطبري).

 

71- ﴿ وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُون ﴾.

﴿ بِرَآدِّي ﴾ أي: بمعطي رزقِهم إلى الذي رزقهم إياه. أصلهُ (رادِّين) سقطَ النونُ للإضافة.

﴿ يَجْحَدُون ﴾: الجحود: الإنكار. والباءُ لتضمينهِ معنى الكفر. (روح البيان).

 

76- ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ﴾.

﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا ﴾. قالَ في مثلها في الآيةِ السابقة:أي: ذكرَ شيئاً يستدلُّ به على تباينِ الحال... ا.هـ.

﴿ بِخَيْرٍ ﴾: بنجحٍ وكفايةِ مهمٍّ. (الخازن، روح المعاني).

 

79- ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ﴾.

ما طيرانها في الجوِّ إلا بالله، وبتسخيرهِ إياها بذلك، ولو سلبها ما أعطاها من الطيرانِ لم تقدرْ على النهوضِ ارتفـاعاً. (الطبري).

﴿ مَا يُمْسِكُهُنَّ ﴾ في الجوِّ عن الوقوعِ ﴿ إِلاَّ ٱللَّهُ ﴾ عزَّ وجلَّ بقدرتهِ الواسعة، فإن ثقلَ جسدها ورقةَ الهواءِ يقتضيان سقوطها، ولا علاقةَ من فوقها ولا دعامةَ من تحتها. (روح البيان، روح المعاني).

 

81- ﴿ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً ﴾:

ومن نعمةِ الله علـيكم أيها الناس، أن جعلَ لكم مما خلقَ من الأشجارِ وغيرها.. (الطبري).

 

87- ﴿ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾.

يكذبون. (الخازن).

 

89- ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾.

قالَ الشوكاني في تفسيرِ اللفظين الأولين، في الآيةِ (154) من سورةِ الأعراف: الهُدَى: ما يهتدون به من الأحكام، والرحمة: ما يحصلُ لهم من الله عند عملهم بما فيها من الرحمةِ الواسعة.

وقالَ الإمامُ الطبري فيهما وفيما بقيَ من الآية: ﴿ وَهُدىً ﴾ من الضلالة، ﴿ وَرَحْمَةً ﴾ لمنْ صدَّقَ به، وعملَ بما فيه، من حدودِ اللهِ وأمرهِ ونهيه، فأحلَّ حلالَه، وحرَّمَ حرامَه. وبشارةً لمنْ أطاعَ اللهَ وخضعَ له بالتوحيد، وأذعنَ له بالطاعة، يبشِّرهُ بجزيلِ ثوابهِ في الآخرة، وعظيمِ كرامته.

 

91- ﴿ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾.

﴿ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ ﴾:ولا تخالفوا الأمرَ الذي تعاقدتم فيه الأيـمان. (الطبري).

﴿ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ ﴾ التي تحلفون بها عند المعاهدة، أي: لا تحنثوا في الحلف. (روح البيان).

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾.إن الله - أيها الناسُ - يعلمُ ما تفعلون في العهودِ التي تعاهدون الله، من الوفـاءِ بها، والأحلافِ والأيمان التي تؤكدونها علـى أنفسكم، أتبرُّون فيها، أم تنقضونها، وغيرِ ذلك من أفعالكم، مُحصٍ ذلك كلَّهُ علـيكم، وهو مُسائلُكم عنها وعما عملتُـم فيها، يقول: فاحذروا الله أن تلقَوهُ وقد خالفتُم فيها أمرَهُ ونهيه، فتستوجبوا بذلك منه ما لا قِبلَ لكم به من أليمِ عقابه.

 

92- ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ ﴾.

﴿ نَقَضَتْ ﴾: النقض: انتثارُ العَقدِ مِن البناءِ والحَبلِ والعِقد، وهو ضدُّ الإبرام. (مفرداتُ الراغب).

﴿ تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ ﴾: ولا تكونوا أيها الناسُ في نقضِكم أيمانكم بعدَ توكيدها وإعطائكم الله بالوفاءِ بذلك العهودَ والمواثـيقَ... (الطبري).

 

94- ﴿ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ ﴾.

أوردَ معانيَ (الدخَلِ) في الآيةِ (92) من السورةِ هكذا: قالَ الجوهري: والدخَل: المكرُ والخديعة، وقالَ أبو عبيدة: كلُّ أمرٍ لم يكنْ صحيحاً فهو دخَل، وقيل: الدخَلُ ما أُدخلَ في الشيءِ على فساده. وقالَ الزجّاج: غشًّا وغلًّا. ا.هـ.

أي: لا تكونوا مشبَّهين بامرأةٍ هذا شأنها، متخذين أيمانكم وسيلةً للغدرِ والفسادِ بينكم. (روح البيان، روح المعاني).

 

97- ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

قال: قدَّمنا قريبًا تفسيرَ الجزاءِ بالأحسن. وهو في الآيةِ السابقة: ﴿ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون ﴾، فقال: أي: لنجزينَّهم بسببِ صبرهم على ما نالهم من مشاقِّ التكليفِ وجهادِ الكافرين، والصبرِ على ما ينالُهم منهم من الإيذاء، بأحسنِ ما كانوا يعملون من الطاعات.

 

98- ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ الكلامُ في الاستعاذةِ مستوفًى في أولِ هذا التفسير.

﴿ فَاسْتَعِذْ ﴾: فاسألهُ تعالى أن يعيذكَ ويحفظك.

﴿ الرَّجِيم ﴾: المرجومُ بالطردِ واللعن. (روح البيان).

 

104- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.

﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ في الآخرةِ على كفرهم. (النسفي).

 

106- ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾.

والكافرُ الصريحُ هو مَن فتحَ صدرَهُ للكفر، وقَبِلَهُ طواعيةً واختيارًا، فهؤلاءِ عليهم غضبٌ عظيمٌ وسُخطٌ منَ الله، ولهم عذابٌ كبيرٌ يومَ القيامة، لعِظَمِ جُرمِهم. (الواضح).

 

108- ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾.

ذكرَ أنه سبقَ تحقيقُ (الطبعِ) في أولِ البقرة.

وقد فسَّرَ الكلمةَ في الآيةِ (154) من سورةِ النساءِ بأنها الختم.

 

109- ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.

قال: تقدَّمَ تحقيقُ الكلامِ في معنى "لا جرمَ" في مواضع، منها ما هو في هذه السورة.

وقد قالَ في معناها في الآيةِ (23) من السورة: قال الخليل: "لا جرم" كلمةُ تحقيق، ولا تكونُ إلاّ جواباً، أي: حقًّا أن الله يعلمُ ما يسرّون من أقوالهم وأفعالهم وما يعلنون من ذلك. وقد مرَّ تحقيقُ الكلامِ في "لا جرم".

وقد أطالَ في إيرادِ الأقوالِ في معناها في الآيةِ (22) من سورةِ هود، منها:قالَ الخليلُ وسيبويه: "لا جرم" بمعنى حق، فهي عندهما بمنزلةِ كلمةٍ واحدة، وبه قالَ الفراء. ورويَ عن الخليلِ والفراء أنها بمنزلةِ قولك: لا بدَّ ولا محالة، ثم كثرَ استعمالها حتى صارتْ بمنزلةِ حقًّا...

 

111- ﴿ وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾

﴿ وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ ﴾ أي: مِن خيرٍ وشرّ، ﴿ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ أي: لا يَنقصُ من ثوابِ الخير، ولا يزدادُ على ثوابِ الشرّ، ولا يُظلَمونَ نقيرًا. (ابن كثير).

 

112- ﴿ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾.

﴿ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ من الكفرِ بأنعمِ الله، ويجحدون آياته، ويكذِّبون رسوله. (الطبري).

 

115- ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ الكلامُ على جميعِ ما هو مذكورٌ هنا مستوفى.

وقد وردَ مثلُها في الآيةِ (173) مِن سورةِ البقرة، فكانَ ملخَّصُ تفسيرهِ لها:

 

﴿ الْمَيْتَةَ ﴾:ما فارقَها الروحُ من غيرِ ذكاة...والمرادُ بالميتةِ هنا ميتةُ البرِّ لا ميتةُ البحر.

﴿ وَالدَّمَ ﴾: اتفقَ العلماءُ على أن الدمَ حرام، وفي الآيةِ الأخرى: ﴿ أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا ﴾ [سورة الأنعام: 145]، فيُحمَلُ المطلقُ على المقيَّد؛ لأن ما خلطَ باللحمِ غيرُ محرَّم، قالَ القرطبي: بالإجماع.

﴿ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ﴾: ظاهرُ الآيةِ أن المحرَّمَ إنما هو اللحمُ فقط، وقد أجمعتِ الأمةُ على تحريمِ شحمه.

﴿ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ﴾: المرادُ هنا: ما ذُكِرَ عليه اسمُ غيرِ الله، كاللاتِ والعُزَّى، إذا كان الذابحُ وثنياً، والنارِ إذا كان الذابحُ مجوسياً. ولا خلافَ في تحريمِ هذا وأمثاله، ومثلهُ ما يقعُ من المعتقدين للأمواتِ من الذبحِ على قبورهم، فإنه مما أُهِلَّ به لغيرِ الله، ولا فرقَ بينه وبين الذبحِ للوثن.

﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ ﴾:المرادُ مَنْ صيَّرَهُ الجوعُ والعدمُ إلى الاضطرارِ إلى الميتة.

﴿ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ ﴾: قيل: المرادُ بالباغي: من يأكلُ فوق حاجته، والعادي: من يأكلُ هذه المحرماتِ وهو يجدُ عنها مندوحة.

﴿ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لمن أكلَ من الحرام، ﴿ رَحِيمٌ ﴾ به إذ أحلَّ له الحرامَ في الاضطرار.

 

116- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾

إن الذين يتـخرَّصون على اللهِ الكذبَ ويختلقونه.. (الطبري).

 

117- ﴿ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.

المعنى: الذي هم فيه من هذه الدنيا متاعٌ قليل، أو لهم متاع قليلٌ في الدنيا. وقوله: ﴿ ولَهُمْ عَذَابٌ ألـيـمٌ ﴾ يقول: ثم إلينا مرجعُهم ومَعادُهم، ولهم على كذبهم وافترائهم على الله بما كانوا يفترون، عذابٌ عند مصيرهم إلـيه أليم. (الطبري).

 

119- ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ﴾.

قال: تقدَّمَ تفسيرُ هذه الآيةِ في سورةِ النساء. وهي في الآيةِ (17): ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ ﴾. قال: السوءُ هنا: العملُ السيىء. وقوله: ﴿ بِجَهَالَةٍ ﴾ متعلقٌ بمحذوفٍ وقعَ صفةً أو حالاً، أي: يعملونها متصفين بالجهالة، أو جاهلين. وقد حكى القرطبي عن قتادةَ أنه قال: أجمعَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على أن كلَّ معصيةٍ فهي بجهالة، عمداً كانت أو جهلاً.

 

122- ﴿ وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾.

قالَ في تفسيرِ مثلها، في الآيةِ (27) من سورةِ العنكبوت: أي الكاملين في الصلاح، المستحقين لتوفيرِ الأجرةِ وكثرةِ العطاءِ من الربِّ سبحانه.

 

123- ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

وردَ في الآيةِ (120) من السورةِ قولهُ تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴾ قالَ في معناها: الحنيف: المائلُ عن الأديانِ الباطلةِ إلى دينِ الحق، وقد تقدَّمَ بيانهُ في الأنعام. ﴿ وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴾ بالله كما تزعمهُ كفّارُ قريشٍ أنه كان على دينهم الباطل.

 

124- ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾.

إنَّ ربَّكَ يا محمدُ لَيحكمُ بين هؤلاءِ المختلفينَ بينهم، في استحلالِ السبتِ وتحريمه، عندَ مصيرهم إليه يومَ القيامة، فيقضي بينهم في ذلكَ وفي غيره، ممَّا كانوا فيه يختلفونَ في الدنيا بالحقّ، ويفصلُ بالعدلِ بمجازاةِ المصيبِ فيه جزاءه، والمخطئِ فيه منهم ما هو أهله. (الطبري).

 

127- ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾.

أي: مما يُجهِدون أنفسَهم في عداوتِكَ وإيصالِ الشرِّ إليك، فإن الله كافيكَ وناصرُكَ ومؤيدُكَ ومُظهِرُكَ ومُظفِرُكَ بهم. (ابن كثير).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الآثار العلمية للمؤلف
  • تعريف بالكتب المطبوعة
  • كتب إسلامية مفيدة
  • الكتاب على الأرائك
  • منوعات
  • مقالات ودراسات
  • مشاركات
  • مجلة الكتاب الإسلامي
  • كتب ناطقة
  • الواضح في التفسير
  • مواد مترجمة
  • كلمات في الطريق
  • خطوط دقيقة
  • المسرد في علوم القرآن والتفسير
  • تكملة مؤلفات الحديث
  • لغة القرآن
  • المستدرك على تفسير البغوي
  • كتب للتحميل PDF
  • كتب جديدة في الفقه الإسلامي وأصوله
  • مرئيات
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية
  • كتب ورسائل تراثية جديدة
  • عون البصير على فتح القدير
  • وجيز الكلم
  • ثروة قلم
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة