هذا؛ وقد قدمت بين يدي الكتاب بيانًا لحقيقة العين، والسحر، وطرق علاج ذلك، كما ذكرت تعريفًا بالرقية، وأنواعها، وضابطها، وشروط الانتفاع التام بها، والأسباب التي تساعد في تعجيل الشفاء بإذن الله، كما أوردت أسبابًا عشرة يندفع بها شر الحاسد وغيره، وبينت بعدها أمورًا لو أيقن بها المصاب لهانت عليه مصيبته، ثم أتبعت ذلك بإرشادات عامة، رأيت الحاجة إليها ماسة، كما ألحقت بالكتاب ثلاثة ملحقات؛ بينت في الأول منها سبل العلاج بالماء والسدر والزيت والعسل، وأوردت في الثاني أذكارًا يتحصن بها المسلم في يومه وليلته من شر شياطين الإنس والجن وكيدهم، أما الأخير منها فقد ذكرت فيه بعض الأعراض التي تعتري المسحور، أو المعين، أو من به مس، وذلك ليكون الراقي على بصيرة من أمره، متثبتًا في حال المرقي، قبل الشروع برقيه.