ويُحبّون أن يُحمدوا بما لم يفعَلوا
إن من أخبث الناس وأذمهم المتشبع بما ليس عنده من خلق أو مال أو صنيع معروف، قال الله تعالى في ذم هؤلاء: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3]؛ فعلى المسلم أن ينقي نفسه من هذه الرذائل وأن يسعى في سبل الخير ويخلص فيها نيته عسى أن يبارك الله له في صنيعه ويرزقه حسن الخاتمة وجميل الثواب.