إن الكلام عن طرق التخريج يحتاج إلى وقت طويل، ويحتاج إلى تطبيق، وإلى وسائل إيضاح؛ حتى يتوافق الدرس النظري مع التطبيق العملي، ولكن ما لا يدرك جُله لا يُترك كله. فلعل -إن شاء الله- في هذه الورقات التي أصف فيها طرق التخريج على وجه الإجمال، ما يُتيح لطالب العلم الانطلاقة بنفسه وفق هذه الضوابط التي سأذكرها، والطرق التي سأشير إليها.