وقفات فقهية مع العيد

وقفات فقهية مع العيد

الأذان والإقامة في العيدين:

من حيث المداومة على خلاف ما دوام عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العبادات فإن هذا بدعة باتفاق الأئمة وإن ظن الظان أن في زيادته خيرا كما أحدثه بعض المتقدمين من الأذان والإقامة في العيدين فنهوا عن ذلك وكرهه أئمة المسلمين [1].

أفضل أيام العام:

أفضل أيام الأسبوع يوم الجمعة باتفاق العلماء وأفضل أيام العام هو يوم النحر[2].

التكبير في صلاة العيد:

واتفقت الأمة على أن صلاة العيد مخصوصة بتكبير زائد ولعله يدخل في التكبير صلاة العيد كما سميت الصلاة تسبيحا وقياما وسجودا وقرآنا[3].

التكبير في النحر:

وأما التكبير في النحر فهو أوكد من جهة أنه يشرع أدبار الصلوات وانه متفق عليه وان عيد النحر يجتمع فيه المكان والزمان وعيد النحر أفضل من عيد الفطر[4].

التكبير من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق:

ولهذا كان الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الأمصار يكبرون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لهذا الحديث ولحديث آخر رواه الدارقطنى عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولأنه إجماع من أكابر الصحابة والله أعلم[5].

التكبير في عيد الأضحى:

أما التكبير فانه مشروع في عيد الأضحى بالاتفاق[6].