• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أصول الفقه مفهومه وفوائده وأهميته في الدين
    د. ربيع أحمد
  •  
    خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ...
    د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
  •  
    شموع (111)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    خطبة: أهمية العمل التطوعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أحكام الغبن في نظام المعاملات المدنية السعودي: ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: من وحي عاشوراء (الطغاة قواسم مشتركة، ...
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    وهل من طلب ليقتل لديه وقت للنظر؟؟
    مصطفى سيد الصرماني
  •  
    قواعد مهمة في التعامل مع العلماء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخريج حديث: أو قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من أسباب المغفرة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}
    د. خالد النجار
  •  
    من مشكاة النبوة (5) "يا أم خالد هذا سنا" (خطبة) - ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    خطبة: أفشوا السلام
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة

مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة
الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2025 ميلادي - 25/1/1447 هجري

الزيارات: 218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة

 

تعريف الأخلاق:

الأخلاق: جمع خُلُق - بضم اللام وسكونها -: الدين والطبع والسَّجيَّة، وحقيقته ما قاله ابن منظور: "أنه صورة الإنسان الباطنة، وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها، بمنزلة الخَلقِ لصورته الظاهرة"[1].

 

ويقول الغزالي: "الخُلُق عبارة عن هيئةٍ في النَّفس راسخة، عنها تصدر الأفعالُ بسهولة ويُسر، من غير حاجة إلى فكر ورويَّة"[2].

 

ومن هنا نعلمُ أنَّ الإنسان إنما يُمدح على الأخلاقِ النابعة من نفسٍ طيِّبة، وإرادة خالصة، أمَّا الأفعال التي تصدر عن تكلُّفٍ فلا خير فيها.

 

قال بعض العلماء: "ما أسرَّ عبدٌ سريرةَ خيرٍ إلا ألبَسه الله رداءها، ولا أسرَّ سريرةَ شرٍّ قط إلا ألبسه الله رداءها [3].

 

ويقول الشاعر العرجي:

يَا أَيُّهَا الْمُتَحَلِّي غَيْرَ شِيمَتِهِ
وَمِنْ خَلاَئِقِهِ الْإِقْصَارُ وَالْمَلَقُ
ارْجِعْ إِلَى الْحَقِّ إِمَّا كُنْتَ فَاعِلَهُ
إِنَّ التَّخَلُّقَ يَأْتِي دُونَهُ الْخُلُقُ

 

ويقول آخر:

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَلِيقَةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ

وقال اخر:

هي الأخلاق تنبت كالنبات
إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات
تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي
على ساق الفضيلة مثمرات
وتسمو للمكارم باتِّساق
كما اتّسقت أنابيب القناة

 

ولذا فإنَّ من تكلَّف خُلقًا، وتصنَّع للآخرين، فسَرعان ما يعودُ إلى سابقِ خُلقه وطبيعته، كما يقول المتنبي:

وَأَسْرَعُ مَفْعُولٍ فَعَلْتَ تَغَيُّرًا
تَكَلُّفُ شَيْءٍ فِي طِبَاعِكَ ضِدُّهُ

وتُعرف الأخلاق أنها الدستورُ الذي ينطوي على قواعدِ السلوك الذي يستندُ في تقييمه إلى الخير والشرِّ.

 

فالحكم الأخلاقي هو حكم على سلوكِ الفرد والجماعة، والحكم هنا يستندُ على قيمتين هما: الجمال والقبح، وهما مرهونان بالمصدرِ الذي يحكم عليهما، وفي الإسلام: "الجميلُ ما جمَّله الشرع، والقبيحُ ما لا يرضاه ولا يقرُّه الشرع".

 

والإنسان منذ قِدَم التاريخ وأطواره كان له تقييمٌ ثابت وواضح من بعضِ الصفات؛ مثل: الكذب، والنفاق، والسرقة، والغش، وما إلى ذلك من صفات رفضها الإنسانُ بفطرته السليمة، وهذا يوضِّح أن للإنسان نزعةً أخلاقية؛ فُطِر عليها لا تتغير ولا تتبدل بمرور الزمن، فموقفُ النَّاس من الشجاعة والصبر والأمانة والعفة في القديم هو نفس موقفها الآن، وسيبقى كما هو مستقبلًا.

 

والمجتمعاتُ الإنسانية على مرِّ العصور قامت بحماية نفسها، والحفاظ على كِيانها ممن يحاولون المساسَ بالمجتمع وكيانه، وذلك عن طريقِ وضع قوانين صارمة يسيرُ عليها النَّاس داخل المجتمع؛ لتكون هذه القوانين معيارًا أخلاقيًّا لهم في تصرفاتِهم وأفعالهم.

 

ولعلَّ قوانين "حمورابي[4]" تُعدُّ من أقدمِ القوانين الأخلاقيَّة الوضعيَّة، وأشهرها على الإطلاق، مما يؤكِّدُ نزعةَ الإنسان دائمًا وأبدًا نحو الأخلاقِ والحفاظ عليها والدفاع عنها، كما أدرك الإنسانُ أيضًا أنَّ أي مجتمع يقام لا بد له من قوانينَ تضعُ ضوابطَ له وتحكمه، وبغيرها لا يوجد مجتمع ولا صفة له، حتى إن أكثرَ القبائل بدائية لها من الضوابطِ والقوانين ما يكفي لحفظ النِّظام والأمن فيها، ولعل المتأمل قولَه تعالى: ﴿ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾ [طه: 121]، يجد أنه منذ بدايةِ الخلق قد فُطر الإنسان على ما يجوز وما لا يجوز، فكان سترُ العورةِ أول ما فكَّر فيه أبونا آدم عليه السلام وزوجه.

 

والنزعة الأخلاقيّة شديدةُ الارتباط بالنزعةِ الدينية عند الإنسان، فلا دينَ بدون أخلاق، ولا أخلاقَ بدون دين، فالتلازم بينهما ضروري؛ لأنَّ كلًّا منهما يكمِّل الآخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثتُ لأُتممَ مكارم الأخلاق»[5]، فكأنما الدين الأخلاق.

 

وعن النواس بن سِمعان رضي الله عنه قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن البرِّ والإثم، فقال صلى الله عليه وسلم: «البرُّ حُسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرِك وكرهتَ أن يطّلعَ النَّاس عليه»[6].

 

ولقد كان الإيمانُ مرتبطًا بالأخلاقِ ارتباطًا وثيقًا، فالمؤمن حسن الخلق؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمنُ بطعَّانٍ، ولا لعَّان، ولا فاحشٍ، ولا بذيء»[7].

 

وروى الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزانِ المؤمن يومَ القيامة من حسنِ الخُلق، وإنَّ الله ليبغض الفاحشَ البذيء»[8]،

 

وقد امتدح الله نبيَّه الكريم بحسنِ خلقه، فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

وحُسن الخلق له مكانةٌ عظيمة ومنزلة رفيعة في دينِ الإسلام؛ قال ابن القيم: "الدين كله خُلق؛ فمن زاد عليك في الخُلقِ زاد عليك في الدين".

 

وقد وردت النصوصُ الكثيرة في الكتابِ والسنة مبيِّنة فضلَ حسن الخلق، مرغبة في مكارمِ الأخلاق، مثنية على المتحلِّين بمحاسنِ الآداب، زاجرة عن الاتصاف بمساويها؛ يقول الله تعالى مثنيًا على خيرِ خلقه وخاتم رسله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

وهناك آياتٌ كثيرة تدعو إلى التحلِّي بمكارمِ الأخلاق، فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، وقد رُوي عن جعفر الصادق أنه قال: "ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها[9].

 

ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [البقرة: 83]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

 

كما جاءت السنة مبيِّنة الأجرَ العظيم لمن اتَّصف بمكارم الأخلاق، ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «البرُّ حُسن الخلق»[10].

 

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزانِ المؤمن يومَ القيامة من حسن الخلق، وإنَّ الله ليبغضُ الفاحشَ البذيء»[11].

 

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم وقد سُئل عن أكثر ما يُدخل النَّاسَ الجنةَ، فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق»[12].

 

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ المؤمن لَيدركُ بحسنِ خلقه درجةَ الصائم القائم»[13].

 

هذا، والأخلاق الحسنة المحمودة التي دعا إليها الإسلامُ، ورغَّب فيها، وحث على التخلق بها كثيرة، ومن العلماء من أرجعَها إلى أصولٍ أربعة، وهي: الحكمة، والعفة، والشجاعة، والعدل.

 

ومن الأخلاقِ الإسلامية المحمودة:

الصبر، والحلم، والرفق، والكرم، والحياء، والتواضع، والشجاعة، والعدل، والإحسان، وقضاء الحوائج، وغض البصر، وكف الأذى، والأمانة، والصدق، والرحمة، والوفاء، وطلاقة الوجه، وطيب الكلام، وحسن الاستماع، وحسن الظَّن، وتوقير الكبير، وإجابة الدَّعوة، والإصلاح بين النَّاس، وعُلو الهمة، والإيثار، والهديَّة وقَبولها، وجبر الخواطر، ومُراعاة المشاعر، وغيرها.

 

ولقد ضرب المسلمون أروعَ الأمثال في جمالِ الخلق، وطيب المعشر، وحسن المعاملة؛ ولذلك كانوا سادةَ الأمم، ومحطَّ الأنظار، وموضعَ القدوة حين كانوا متمسكين بأخلاقِهم السامية، وإمامهم وقدوتهم في ذلك رسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم صحابته الكرام، والتابعون لهم بإحسان.

 

وحين نتحدثُ عن محاسنِ الأخلاق، نرى لزامًا علينا أن نتحدثَ عمن بُعث متممًا لمكارم الأخلاق، الذي وصفه ربه تعالى بقوله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، فكان خلقه القرآن؛ يمتثلُ أوامرَه، ويجتنبُ نواهيَه، قد اجتمعت فيه الفضائلُ كلُّها، والمكارم أجمعها.

 

فَأَخْلاَقُ الرَّسُولِ لَنَا كِتَابٌ
وَجَدْنَا فِيهِ أَقْصَى مُبْتَغَانَا
وَعِزَّتُنَا بِغَيْرِ الدِّينِ ذُلٌّ
وَقُدْوَتُنَا شَمَائِلُ مُصْطَفَانَا

 

فعن أي شيءٍ من أخلاقه صلى الله عليه وسلم نتحدث؟ أنتحدث عن جودِه؟ فقد كان صلى الله عليه وسلم أجودَ النَّاس، ما سُئل شيئًا قط فقال: لا، ولقد جاءه رجلٌ فأعطاه غَنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومِه فقال: يا قوم أسلموا؛ فإنَّ محمدًا يعطي عطاءً من لا يَخشى الفاقَة[14].

 

أم نتحدثُ عن رحمته بأمته ورأفته بها؟ فقد كان رحيمًا رفيقًا رقيقًا كما وصفه ربه تعالى بقوله: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159], وقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، أم نتحدث عن حلمِه وعفوه؟ فقد كان أحلمَ النَّاس.

 

أم نتحدث عن شجاعته؟ فقد كان صلى الله عليه وسلم أشجع النَّاس.

 

أم نتحدث عن حيائه؟ فقد كان صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خِدْرِها.

 

أم نتحدث عن تواضُعِه؟ فقد كان مضربَ المثل في ذلك، مع أنه سيد البشر.

 

أم نتحدثُ عن محبته لأصحابِه، وملاطفته لهم، والبشاشة في وجوهِهم، والسؤال عن أحوالهم، وتطييب وخواطرهم؟ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].



[1] لسان العرب (10/ 86)".

[2] انظر إحياء علوم الدين (3/ 53).

[3] انظر موارد الظمآن لدروس الزمان (5-410).

[4] حمورابي هو الملك السادس في الأسرة البابلية الحاكمة التي حكمت وسيطرت على وسط بلاد الرافدين (العراق ) طيلة ثلاثة قرون عام 1792 حتى عام 1450 قبل الميلاد, وهو الذي وضع قوانين عرفت بـ (شريعة حمورابي)، وهي أول قوانين بشرية وضعية على الأرض لغرض الهيمنة والسيطرة، وقد سقطت من بعده. استمروا في عبادة التماثيل والكواكب فسلَّط الله عليهم أقوامًا أهلكتهم، جاؤوا من الشمال، منهم الحيثيون والميتانيون ثم الآشوريون؛ انظر موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر (ص: 18)، ومعالم تاريخ الشرق الأدنى القديم (ص: 366).

[5] تقدم تخريجه في صفحة 6.

[6] رواه مسلم (4- 1980).

[7] رواه الترمذي (4/ 350) والحاكم (1/ 57)، وابن حبان (1-42) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (5381).

[8] تقدم تخريجه في صفحة 9.

[9] انظر فتح الباري لابن حجر (8/ 306).

[10] رواه مسلم (4- 1980).

[11] تقدم تخريجه في صفحة 10.

[12] رواه الترمذي (4/ 363) وأحمد (15- 435) وصححه الألباني في الصحيحة برقم (977).

[13] رواه أبو داود (4/ 252).

[14] رواه مسلم ( 4- 1806).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صور من تحلي أهل العلم بمكارم الأخلاق
  • منحة الخلاق في مكارم الأخلاق (خطبة)
  • مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات
  • من فضائل النبي: أنه خير الناس لأهل بيته، وأخلاقه هي المقياس التي بها تعرف مكارم الأخلاق
  • من أقوال السلف في مكارم الأخلاق
  • هداية الأحاديث النبوية إلى مكارم الأخلاق الحميدة الزكية ليوسف أسعد الحسيني
  • القرآن الكريم يرشدنا إلى مكارم الأخلاق
  • آيات عن مكارم الأخلاق

مختارات من الشبكة

  • مكارم الأخلاق في ضوء الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحلي المعلم والمتعلم بمكارم الأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون حديثا في مكارم الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العذب الرقراق من فتح الخلاق في مكارم الأخلاق تأليف السيد أحمد سعيد الدجوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مكارم الأخلاق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب وبدائع الأوصاف وغرائب التشبيهات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مكارم الأخلاق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نشر مكارم الأخلاق في المجتمعات الإنسانية من مقاصد البعثة النبوية(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مكارم الأخلاق من صفات الأنبياء والصالحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب