• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشكلة عمل زوجي
    الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التعويض عن إتلاف ممتلكات لجهة العمل
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    التعلق بشخص في مواقع التواصل
    الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تعليم اللغة العربية
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    زوجي لا ينجب فهل أطلب الطلاق؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    الزواج بعد الوقوع في المحظور
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    التعلق بامرأة متزوجة
    الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمي تخشى من عمل سحر لها
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    زوجي يتهمني بالخيانة
    الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تقوية الملكة اللغوية
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    أريد أن أتخلص من تبعات حادثة الاغتصاب
    أ. منى مصطفى
  •  
    أهلي يريدون أن أفسخ خطبتي
    أ. لولوة السجا
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

التوبة بعد ارتكاب الفاحشة

التوبة بعد ارتكاب الفاحشة
الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/4/2019 ميلادي - 4/8/1440 هجري
زيارة: 2454

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة أغواها الشيطان، ووقعَت في الفاحشة، لكنها تابَت وندمتْ ندمًا شديدًا، وهي الآن تعيش ألَمًا نفسيًّا، وتريدُ حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

لي صديقة متزوجة، أغواها الشيطان فوقعت في الفاحشة مع رجلٍ لا يخاف الله، لكنها تابت وندمت ندمًا شديدًا، وعزمتْ على ألا تعود إلى هذه الخطيئة أبدًا، وهي الآن تعاني آلامًا نفسية شديدة، ودائمًا تدعو الله أن يعجِّل موتها؛ كي ترتاح من الآلام النفسية التي تعيشها، وسؤالها: هل ستختفي هذه الآلام مع مرور الأيام، أم أنها ستظل باقية طول حياتها؟ هل جروح العفة تتعافى أم ستبقى تنزف للأبد؟ وهل هذه الألم عقاب من الله ليكفِّر عنها هذه الخطيئة؟


الجواب

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فأولًا لتحمَد الله على ما منَّ به عليها من توبة صادقة إن شاء الله، وهذا من إرادة الخير لها، ومن علامات ما يُرجى مِن قَبول توبتها، وما يدريها لعل الله رفَعها درجاتٍ عليا بهذا الصدق والندم الشديد، ثم بشريها بقوله سبحانه بعد أن ذكر ثلاث معاص عظيمة هي الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، والزنا، قال سبحانه بعدها: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].

 

فالله عز وجل من سعة رحمته يقبَل توبة التائب، وأعظم من ذلك يقلب سيئاته السابقة إلى حسنات، وهذه مستفادة من قوله سبحانه: ﴿ فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].

 

فلتفرح بفضل الله سبحانه وكرمِه وسَعة رحمته، ولتُبشِر بالخير، وكذلك قال سبحانه مرغبًا في التوبة ومبشرًا بقَبولها: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48].

 

فنفى الله مغفرة الشرك الأكبر لمن مات مصرًّا عليه، وأثبت المغفرة لكل المعاصي التي أقل من الشرك! ولاحظوا أن الله سبحانه هنا ربط المغفرة بمشيئته سبحانه، ولم يربطها بالتوبة؛ مما يدل على أن الله سبحانه قد يغفر لبعض مَن ارتكبوا الكبائر، وماتوا من غير توبةٍ منها، فكيف بمن تاب، لا شك أنه أَولى بقَبول توبته!

 

أما ما تشعُر به مِن أسًى شديدٍ على زلَّتها، فهو وضع صحيح ومن علامات الإيمان والتقوى، وليس عقوبة كما توهَّمتْ، ولكن بشرط ألا يُصاحبه يأسٌ من رحمة الله عز وجل، وقد قال بعض السلف: رُبَّ طاعة أهلكت صاحبَها، ورُبَّ معصية رفعت صاحبَها، وذلك أن صاحب الطاعة الذي يتمنَّن على الله بطاعته، وتُعجبه نفسه بها، ربما كان ذلك سببًا لحُبوط عمله، وصاحب المعصية الذي اضطرب قلبُه من خشية الله سبحانه، وبكى وذرف الدمع، وتاب بصدقٍ، ربما رفعتْه هذه التوبة وهذا الصدقُ عند الله درجات عليا في الجنة.

 

فبشِّروا هذه الأخت بما سبق، وبقوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، فلاحظوا أن الله سبحانه ينادي المؤمنين المكثرين من الذنوب بلفظ محبَّب للنفوس، وهو لفظ العبودية: ﴿ يَا عِبَادِيَ ﴾، مع أنهم ليسوا عبادًا أتقياءَ، بل أهل معاص كثيرة، ثم ينهاهم عن القنوط من رحمته عز وجل، ثم يختم الآية باسمين عظيمين له سبحانه، هما الغفور والرحيم.

 

فيا له من رب رحيم، ويا له من ترغيب عظيمٍ في التوبة، ويا لها من بشرى سارة جدًّا للمذنبين.

 

ولِما سبق تُنَبَّه الأخت الفاضلة بعد أن عرَفت فضل الله سبحانه وسَعة رحمته إلى الفرح بفضل الله عليها، والحذر من اليأس والقنوط، فهو باب للشيطان لتثبيط هِمم التائبين!

 

وأخيرًا، لتحذر مِن ذكر هذا الذنب لأي إنسان، قريبًا لها أو غير قريب، ولتَستر على نفسها.

 

حفِظها الله وغفر لها، وفتح لها باب التوبة النصوح، ورزَقها الفردوس الأعلى، وأعاذها من اليأس والقنوط، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • التوبة
  • ارتداء الحجاب والتوبة
  • استفسار عن التوبة
  • التوبة من مشاهدة الحرام
  • التوبة بعد الوقوع في الحرام

مختارات من الشبكة

  • التوبة الصادقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترغيب في التوبة (توبوا إلى الله توبة نصوحا)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أبحر في سفينة التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 14/5/1433 هـ - التوبة قبل فوات الأوان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 4/5/1432هـ - حان وقت التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد في سورة التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوبة المقبولة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في ظلال التوبة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل تجوز التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خيانة الأمانة وإفشاء الأسرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي
  • اختتام فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم بجامعة مونستر الألمانية
  • مسلمون جدد بقرية زوجيليجو شمال غانا

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/4/1441هـ - الساعة: 15:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب