• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم استعمال كريمات تحوي مادة الكولاجين
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطورة العلاقات الجنسية قبل الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حكم الخطبة على خطبة آخر
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    هل أعود لطليقي أو أتزوج شابا أصغر مني؟
    أ. لولوة السجا
  •  
    دعائي بالزواج لا يستجاب
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    صبر الزوجة على زوجها المريض
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الفشل المتكرر في الخطوبة
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    هل أطلب الطلاق؟
    أ. أسماء حما
  •  
    حكم تصنيع التوابيت للنصارى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الوقيعة بين الناس بلا قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    بر الوالدين مع قسوتهما
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس
    هنا أحمد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / العصبية والغضب
علامة باركود

عصبية المزاج وفقدان الثقة

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2012 ميلادي - 14/2/1433 هجري
زيارة: 11447

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني أصبحتُ عصبيَّةَ المزاج شديدة الصُّراخ، حتى مع والدي ووالدتي، أكرَهُ الناسَ ولا أثقُ بأحدٍ، وانطوائيَّة، تأتيني تخيُّلات كثيرةٌ، بالإضافة إلى النسيان، أريد أنْ أُحضِّر الماجستير ولكنِّي لا أعرفُ كيف أفعلُ مع أخلاقي هذه؟!

دكتور، إنَّني أعاني مُعاناةً مؤلمةً جدًّا، ولكنَّني في كلِّ مرَّة أُخذَل من أقرب الأقربين لي، وقد طلِّقتُ لأسباب تافهة، أكرَهُ كُلَّ مَن حولي، حتى نفسي، لا أجدُ فيَّ الثقة بالنفس، حتى في العمل، أصبحتُ بعيدةً عن العمل، ولا أجدُ الرغبة فيه.

 

أرجوك ساعدني - يرحمك الله - أنا مُتعَبة جدًّا، لي مستقبل، وابنة جميلة ولطيفة، لا أريدها أنْ تتأثَّر بنفسي هذه.

 

الجواب

أختي الحبيبة، الحياة ماضٍ وحاضر ومستقبل، وقافلة وسنَّة الحياة تترُك الماضي لتنطلقَ نحو المستقبل، فعليك بحاضِرِك الذي أنت فيه مخططة لمستقبل مشرق مبهج.

الماضي به الألم كما به ذكرياتٌ جميلة، به مَن أساء التعامُل معنا إمَّا لجهله وإمَّا لسُوئِه، وبه مَن احتوانا وأحبَّنَا.. والإنسان الطَّمُوح هو الذي يتعلَّم من تجارب ماضيه المؤلمة ويستفيدُ منها، بدلاً من أنْ يُسَيطِرَ عليه ماضيه ويُؤلمه؛ فيضيع حاضره ومستقبله.

 

وممَّا ذكرت - أختي الكريمة - سألفتُ نظرَك إلى عدَّة أمورٍ تستفيدين منها كأخطاء في ماضيك:

حينما نعصي الله بأمورٍ؛ كمعرفة شابٍّ وبناء علاقة معه، حتى ولو كانت فيها نيَّة الزواج، فهي غير جائزةٍ شرعًا؛ فإنَّ الله قد يُسلِّط على الإنسان مَن يُفسِدُ سعادته؛ لأنَّه لم يسلُك الطريق الصحيح في الوصول لها، فمَن راعَى الله - عزَّ وجلَّ - كان الله معها راعيًا ومُوفِّقًا ومُعينًا.

العَطاء لا يكونُ جميعه محبَّذًا؛ فهناك من العَطاء ما يُفسِد الآخَرين؛ كمثل عطائك لهذا الشاب، فالشاب - حتى يُقدِّر الفتاة - يحتاجُ أنْ يُكابد ويَتعَب من أجْلها، وليتحمَّل مسؤوليَّتها ومسؤوليَّة نفسِه، وكذلك تَنازُلك عن مهرك الذي شرَعَه الله حتى يشعُرَ الزوج بتكريمه لزوجته وتقديرِه لها، وهو هديَّة تُقرِّب القُلوب.

فهناك أمورٌ كثيرة العطاءُ فيها قد يكون سببًا في إفساد مَن حولنا؛ فالعطاء يكون حسَب الإنسان نفسه وحسَب الزَّمان والأوضاع.

حينما يُخطِئ مَن حولنا لا بُدَّ أنْ نبقى نحنُ على قَناعاتنا ومَبادئنا، ولا نسمح لشيءٍ يُؤثِّر علينا وعلى مستقبلنا.

عصبيَّتك هي مُؤقَّتة بسبب الضُّغوط التي مرَرْت بها، فلا تظلمي نفسك بها وتَظلِمي مَن أغرَقُوك بالحبِّ والحنان - كما ذكرتِ في بداية رسالتك - وانظُري لمستقبلك ولابنتك الجميلة، وابدَئِي ببنائه، وتفاءلي؛ فلست أوَّل مَن مَرَّ بضغوطٍ وآلام؛ لكنْ لتعلمي أنَّ هناك مَن استَسلَم لها وعاش في أحشائها، وظلَّ يندب حَظَّه في الحياة، وهناك مَن ألقى بها خلفَ ظهرِه مُتعلِّمًا منها ما يفيدُه، ناظِرًا لمستقبلٍ جميل باهر.

ولتعلمي أنَّ ضُغوط الحياة ومَشاكلها لا تنتَهِي، فلتتَعايَشِي معها وتضَعي همًّا أكبر وطموحًا أعلى، وعيشي سعيدةً متفائلةً، فإنْ كانت أخطاء مَن حولنا قد جعلَتْ ماضينا تَعِيسًا، فلا ندعْ لها الفُرصة لتُعكِّر حاضرنا ومستقبلنا.

كما أنصَحُك بممارسة تمرينات الاستِرخاء وممارسة الرياضة؛ كي تُزيلي من توتُّرات نفسك، والاشتراك في أنشطةٍ مع أناسٍ تحبِّينهم، والتنفيس مع الأصدقاء يريحُ كثيرًا.

 

وفَّقك الله، وبارَك لك في ابنتك، ويسَّر لك أنْ تبني لها مستقبلاً جميلاً هادئًا، يكونُ بعد ذلك ماضيًا جميلاً، تظلُّ تفتخرُ به وبك.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • الفشل وعدم الثقة بالنفس
  • ساعدوني في معاناتي وحياتي البائسة
  • أخطاء الصغر وتأثيرها في الكبر
  • عصبية زوجي جعلتني غير مستقرة في حياتي
  • مشكلات في الثقة بالنفس والتواصل مع الآخرين
  • حياتي مشتتة بسبب التسويف والمماطلة
  • اهتزت ثقتي بنفسي وأصبحت جبانا
  • مقبل على الزواج وضعيف الثقة في نفسه
  • أنا متقلبة المزاج
  • مزاجي متقلب
  • جراح الماضي أتعبتني
  • مشكلة مع أستاذي
  • نظرات الناس أفقدتني الثقة بنفسي
  • أنا عصبية مع أولادي
  • اضطراب المزاج يعيق حياتي
  • كيف أحافظ على صديقاتي ؟
  • اضطراب السيطرة على الانفعالات
  • فقدان الثقة في البشر

مختارات من الشبكة

  • الشك وفقدان الثقة بين الزوجين(محاضرة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • كيف أتخلص من الانطواء وفقدان الثقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • الحديث المدلس: تعريفه وأنواعه وأمثلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترك العصبية القبلية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)
  • عصبية الأطفال: أسبابها وأعراضها وعلاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الثقة الذاتية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)
  • الثقة بنصر الله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة بالله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1442هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب