• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    چون سورات الابن – الأمريكي المقبوض عليه في الإسكندرية ...
    د. يسرا محمد سلامة
  •  
    العبث بتقنية المعلومات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    صيرفي العلماء، وصائغ طلاب العلم
    السعيد صبحي العيسوي
  •  
    تحرير قول ابن تيمية في مسألة: حكم طلب الدعاء من الأموات ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    يوسف بن يعقوب بن إسحاق (4)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    فقه آيات الأحكام على مذهب الحنابلة لعبد الله بن صالح منكابو
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الطموح النطوح
    ابتسام أزاد
  •  
    المناهج المعاصرة في التعامل مع النص الشرعي
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    العبث بالزمن
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الابتكار في الدرس والتصنيف عند ابن حجر العسقلاني
    د. محمد بن حميد العوفي
  •  
    تشجير قواعد تحقيق المخطوطات (PDF)
    ندى محمد فؤاد مسوتي
  •  
    يوسف بن يعقوب بن إسحاق (3)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    أوهام سفيان بن عيينة في حديث الزهري لأسامة بن عبد العاطي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    حرب "المصطلحات" ودور المسلم المعاصر فيها
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    المدخل إلى الملكة الأصولية لأحمد بن مسفر العتيبي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العبث بالفرص
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

أبو عمر المقدسي: شيخ الحنابلة المقادسة في صالحية دمشق

أبو عمر المقدسي: شيخ الحنابلة المقادسة في صالحية دمشق
د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2015 ميلادي - 1/10/1436 هجري
زيارة: 5723

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبو عمر المقدسي

شيخ الحنابلة المقادسة في صالحية دمشق

 

يعود تاريخ (المقادسة) الذين هاجروا من القرى المجاورة لنابلس إلى دمشق، إلى منتصف القرن السادس الهجري، الموافق منتصف القرن الثاني عشر الميلادي، بعدما احتل الصليبيون فلسطين وما جاورها، وقسّموها إلى إقطاعات، وأذلوا أهلها، وعاملوهم بقسوة ووحشية، وقتلوا الكثيرين منهم، واستخدموهم في زراعة الأرض وفلاحتها بالسُّخرة.

 

وفي إقطاعية نابلس كان (باليان) الفرنسي الحاكم فيها، فقتل وعذب الأهالي، وقطع الأيدي والأرجل، وكان من أظلم الفرنج وأعتاهم.

 

الجهة الشمالية من صحن جامع الحنابلة


مئذنة جامع الحنابلة من داخل الجامع


في تلك الفترة، عُرف في قرية (جمّاعيل) القريبة من نابلس، عالم تقي، هو الشيخ أحمد، المعروف بـ (ابن قدامة المقدسي)، وكان يقرئ القرآن ويخطب في الناس الجمعات ويعظ أهل القرى، فأخذ عنه كثيرون، منهم أولاده وإخوته وأبناء عمومته وأهله، ولمّا بلغ (باليان) الحاكم على جمّاعيل ما يقوم به الشيخ أحمد، ابن قدامة، ساءه أمره وأزمع على قتله، فجاء من نصحه بمغادرة (جمّاعيل)، وعندئذ عرف أنه لا يستطيع إظهار دينه مع عجزه وضعفه، فقرر مغادرة بلده مهاجراً في سبيل الله إلى دمشق، إذ كان فيها من تردد عليهم قبل ذلك.

 

هجرته سراً إلى دمشق

وفي رجب من العام 551هـ، رحل سراً بصحبة ثلاثة من أقاربه، وانطلق الركب يقصدون دمشق، يسيرون ليلاً، ويختفون نهاراً، حتى وصلوا إلى غايتهم من دمشق، فنزلوا في مسجد أبي صالح خارج (باب شرقي)، وكانوا في ضيافة أصدقائهم (بني الحنبلي) المتولين على وقف المسجد وإمامته، ثم إنه لمّا استقر لم ترتح نفس الشيخ أحمد، حتى أرسل إلى أهله يأمرهم بالهجرة إليه. وعندئذ هاجر أولاده: أبو عمر محمد، والموفق عبد الله، وعبيد الله، وعدد من حفدته وأصهاره، وبلغ جميعهم خمساً وثلاثين نفساً، مرّت عليهم في طريقهم محن وشدائد انتهت بتسليم الله لهم وحفظه، ثم توالت هجرة أهليهم ومن أهالي القرى المجاورة، على أن مسجد أبي صالح الذي نزلوا فيه لم يتسع للسكن، كما أن المستنقعات المحيطة به سببت أمراضاً لهم، فمات عدد كبير منهم.

 

دير الحنابلة

وفي تلك الأثناء، حضر رجل صالح يدعى (أحمد الكهفي)، يملك ديراً في سفح (قاسيون)، فعرضه على (ابن قدامة)، فسار معه ليشاهده فأعجبه مع بُعده عن دمشق، وانزوائه عن الناس، ووجوده في منطقة مهجورة يألفها اللصوص وقطّاع الطرق والوحوش ليلاً. وفي هذا الدير القديم، بنى الشيخ أحمد ثلاثة بيوت له ولأولاده، فكان القوم يحرسون بيوتهم في الليل، خشية الوحوش، وتحسباً من اللصوص الذين كانوا يتربصون بالأطفال، فيخطفونهم ويبيعونهم للفرنج، ثم أخذت الدور تتسع، وأطلق عليها (دير الحنابلة)، لأن مذهب المهاجرين كان حنبلياً.